روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | من قال لزوجته: (لا يبيت ابني هنا اليوم، لو فتحت الباب له فأنت طالق)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > من قال لزوجته: (لا يبيت ابني هنا اليوم، لو فتحت الباب له فأنت طالق)


  من قال لزوجته: (لا يبيت ابني هنا اليوم، لو فتحت الباب له فأنت طالق)
     عدد مرات المشاهدة: 1379        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. رجل قال لزوجته عن ابنهما (لا يبيت هنا اليوم، لو فتحت الباب له فأنت طالق) لسبب ما من الابن... ولما عاد الابن قام بطرق الباب أكثر من مرة، فقامت الزوجة بفتح الباب والخروج من باب الشقة لتخبره أن يبيت عند جدته بسبب ما قاله والده. وبالفعل ذهب الابن. السؤال هو: عندما قامت الزوجة بفتح الباب، هل بهذا قد وقع الطلاق بسبب الصيغة التي استخدمها زوجها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:           


 فجمهور أهل العلم على أن الطلاق المعلق يقع بحصول المعلق عليه وهو الراجح، وبناء على ذلك فإن كان الزوج المذكور قد علق طلاق زوجته على مجرد فتح الباب لابنه بغض النظر عن كونه سيبيت في البيت أم لا، فإن الطلاق يقع بمجرد فتح الباب له من طرف الزوجة، وللزوج في هذه الحالة مراجعتها قبل تمام عدتها إن لم يكن هذا الطلاق مكملا للثلاث، وما تحصل به الرجعة سبق بيانه في الفتوى رقم : 30719

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه من أهل العلم بلزوم كفارة يمين إن كان الزوج لا يقصد طلاقا، وراجع الفتوى رقم : 19162

أما إن قصد الزوج تعليق الطلاق على فتح الباب لأجل المبيت خاصة فلا حنث إذا فتحت الزوجة لابنها لتخبره بعدم السماح له في المبيت في البيت، فاليمين مبناها على نية الحالف كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 145959

 

والله أعلم.

المصدر: موقع إسلام ويب